زیارت آل یٰسین 
  Ppt   |    PDF    |   Mp3   |  Wav   | Video  Video 2  |  Video Urdu

بہت سے لوگ جو الله تعلیٰ کو دوست رکھتے تھے اور اس کے احکامات پر صدق دیلل سے عمل کرتے تھے اس زیارت کے وسیلہ سے بار بار حضرت امام زمان علیھ السلام کی بارگاہ میں پہنچ کر زیارت کا شرف حاصل کر چکے ہیں - لہٰذا امام زمان علیھ السلام کے ساتھ ملاقات کے لئے پہلی شرط یہ ہے کہ پاک و پاکیزہ روح، تقویٰ اور خلوص کے ساتھ اس وجود مقدّس کے سامنے جائے اور اس زیارت کو پڑھے جیسا کہ آپ (ع ) نے خود فرمایا - جب تم لوگ ہمیں وسیلہ بنا کر الله تعلیٰ کی طرف یا ہماری طرف متوجہ ہونا چاہو تو زیارت کو اس طرح پڑھو جیسا کہ الله تعلیٰ نے فرمایا ہے - 

سَلاَمٌ عَلَىٰ آلِ يـٰس

زیارت کے پہلے کی دعاء

 

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ

  لاََ لاِمْرِهِ تَعْقِلُونَ
  وَلاَ مِنْ اوْلِيَائِهِ تَقْبَلُونَ
  حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِي ٱلنُّذُرُ
  عَنْ قَوْمٍ لاَ يُؤْمِنُونَ
  اَلسَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَىٰ عِبَادِ ٱللَّهِ ٱلصَّالِحِينَ
 

إِذَا ارَدْتُمُ ٱلتَّوَجُّهَ بِنَا إِلَىٰ ٱللَّهِ تَعَالَىٰ وَإِلَيْنَا

  فَقُولُوٱ كَمَا قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَىٰ:
زیارت
   
 

سَلاَمٌ عَلَىٰ آلِ يـٰس

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ ٱللَّهِ وَرَبَّانِيَّ آيَاتِهِ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ ٱللَّهِ وَرَبَّانِيَّ آيَاتِهِ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَابَ ٱللَّهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ ٱللَّهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ ٱللَّهِ وَدَلِيلَ إِِرَادَتِهِ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ ٱللَّهِ وَتَرْجُمَانَهُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَاطْرَافِ نَهَارِكَ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ ٱللَّهِ فِي ارْضِهِ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مِيثَاقَ ٱللَّهِ ٱلَّذِي اخَذَهُ وَوَكَّدَهُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ ٱللَّهِ ٱلَّذِي ضَمِنَهُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلْعَلَمُ ٱلْمَنْصُوبُ

 

وَٱلْعِلْمُ ٱلْمَصْبُوبُ

 

وَٱلْغَوْثُ وَٱلرَّحْمَةُ ٱلْوَاسِعَةُ

 

وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَقوُمُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَا وَتُبَيِّنُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ فِي ٱللَّيْلِ إِِذَا يَغْشَىٰ

 

وَٱلنَّهَارِ إِِذَا تَجَلَّىٰ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلإِمَامُ ٱلْمَامُونُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلْمُقَدَّمُ ٱلْمَامُولُ

 

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ ٱلسَّلاَمِ

 

اشْهِدُكَ يَا مَوْلاَيَ

 

انِّي اشْهَدُ انْ لاََ إِِلٰهَ إِِلاَّ ٱللَّهُ

 

وَحْدَهُ لاََ شَرِيكَ لَهُ

 

وَانَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

 

لاََ حَبِيبَ إِِلاَّ هُوَ وَاهْلُهُ

 

وَاشْهِدُكَ يَا مَوْلاَيَ

 

انَّ عَلِيّاً امِيرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ

 

وَٱلْحَسَنَ حُجَّتُهُ

 

وَٱلْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ

 

وَعَلِيَّ بْنَ ٱلْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ

 

وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ

 

وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ

 

وَموُسَىٰ بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ

 

وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَىٰ حُجَّتُهُ

 

وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ

 

وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ

 

وَٱلْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ

 

وَاشْهَدُ انَّكَ حُجَّةُ ٱللَّهِ

 

انْتُمُ ٱلاوَّلُ وَٱلآخِرُ

 

وَانَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لاََ رَيْبَ فِيهَا

 

يَوْمَ لاََ يَنْفَعُ نَفْساً إِيـمَانُهَا

 

لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ

 

اوْ كَسَبَتْ فِي إِيـمَانِهَا خَيْراً

 

وَانَّ ٱلْمَوْتَ حَقٌّ

 

وَانَّ نَاكِراً وَنَكيراً حَقٌّ

 

وَاشْهَدُ انَّ ٱلنَّشْرَ حَقٌّ

 

وَٱلْبَعَثَ حَقٌّ

 

وَانَّ ٱلصِّرَاطَ حَقٌّ

 

وَٱلْمِرْصَادَ حَقٌّ

 

وَٱلْمِيزَانَ حَقٌّ

 

وَٱلْحَشْرَ حَقٌّ

 

وَٱلْحِسَابَ حَقٌّ

 

وَٱلْجَنَّةَ وَٱلنَّارَ حَقٌّ

 

وَٱلْوَعْدَ وَٱلْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ

 

يَا مَوْلاَيَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ

 

وَسَعِدَ مَنْ اطَاعَكُمْ

 

فَٱشْهَدْ عَلَىٰ مَا اشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ

 

وَانَا وَلِيٌّ لَكَ

 

بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ

 

فَٱلْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ

 

وَٱلْبَاطِلُ مَا اسْخَطْتُمُوهُ

 

وَٱلْمَعْرُوفُ مَا امَرْتُمْ بِهِ

 

وَٱلْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ

 

فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِٱللَّهِ

 

وَحْدَهُ لاََ شَريكَ لَهُ

 

وَبِرَسُولِهِ وَبِامِيرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ

 

وَبِكُمْ يَا مَوْلاَيَ اوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ

 

وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ

 

وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ

 

آمِينَ آمِينَ

زیارت کے بعد کی دعاء 

 

اَللَّهُمَّ إِِنِّي اسْالُكَ انْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ

 

نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ

 

وَانْ تَمْلَاَ قَلْبِي نُورَ ٱلْيَقِينِ

 

وَصَدْرِي نوُرَ ٱلإِيـمَانِ

 

وَفِكْرِي نُورَ ٱلنِّيَّاتِ

 

وَعَزْمِي نُورَ ٱلْعِلْمِ

 

وَقُوَّتِي نُورَ ٱلْعَمَلِ

 

وَلِسَانِي نُورَ ٱلصِّدْقِ

 

وَدِينِي نُورَ ٱلْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ

 

وَبَصَرِي نُورَ ٱلضِّيَاءِ

 

وَسَمْعِي نُورَ ٱلْحِكْمَةِ

 

وَمَوَدَّتِي نُورَ ٱلْمُوَالاَةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ

 

حَتَّىٰ الْقَاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَمِيثَاقِكَ

 

فَتُغَشِّيَنِي رَحْمَتَكَ

 

يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ

 

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ

 

حُجَّتِكَ فِي ارْضِكَ

 

وَخَلِيفَتِكَ فِي بِلاَدِكَ

 

وَٱلدَّاعِي إِلَىٰ سَبِيلِكَ

 

وَٱلْقَائِمِ بِقِسْطِكَ

 

وَٱلثَّائِرِ بِامْرِكَ

 

وَلِيِّ ٱلْمُؤْمِنِينَ

 

وَبَوَارِ ٱلْكَافِرِينَ

 

وَمُجَلِّي ٱلظُّلْمَةِ

 

وَمُنِيرِ ٱلْحَقِّ

 

وَٱلنَّاطِقِ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلصِّدْقِ

 

وَكَلِمَتِكَ ٱلتَّامَّةِ فِي ارْضِكَ

 

ٱلْمُرْتَقِبِ ٱلْخَائِفِ

 

وَٱلْوَلِيِّ ٱلنَّاصِحِ

 

سَفِينَةِ ٱلنَّجَاةِ

 

وَعَلَمِ ٱلْهُدَىٰ

 

وَنُورِ ابْصَارِ ٱلْوَرَىٰ

 

وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَٱرْتَدَىٰ

 

وَمُجَلِّي ٱلْعَمَىٰ

 

ٱلَّذِي يَمْلَا ٱلارْضَ عَدْلاًَ وَقِسْطاً

 

كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً

 

إِِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ

 

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ وَلِيِّكَ

 

وَٱبْنِ اوْلِيَائِكَ ٱلَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ

 

وَاوْجَبْتَ حَقَّهُمْ

 

وَاذْهَبْتَ عَنْهُمُ ٱلرِّجْسَ

 

وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً

 

اَللَّهُمَّ ٱنْصُرْهُ وَٱنْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ

 

وَٱنْصُرْ بِهِ اوْلِيَاءَكَ وَاوْلِيَاءَهُ

 

وَشِيعَتَهُ وَانْصَارَهُ

 

وَٱجْعَلْنَا مِنْهُمْ

 

اَللَّهُمَّ اعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وَطَاغٍ

 

وَمِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ

 

وَٱحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ

 

وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ

 

وَٱحْرُسْهُ وَٱمْنَعْهُ مِنْ انْ يوُصَلَ إِِلَيْهِ بِسُوءٍ

 

وَٱحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآلَ رَسوُلِكَ

 

وَاظْهِرْ بِهِ ٱلْعَدْلَ

 

وَايِّدْهُ بِٱلنَّصْرِ

 

وَٱنْصُرْ نَاصِرِيهِ

 

وَٱخْذُلْ خَاذِلِيهِ

 

وَٱقْصِمْ قَاصِمِيهِ

 

وَٱقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ ٱلْكُفْرِ

 

وَٱقْتُلْ بِهِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ

 

وَجَمِيعَ ٱلْمُلْحِدِينَ

 

حَيْثُ كَانُوٱ مِنْ مَشَارِقِ ٱلارْضِ وَمَغَارِبِهَا

 

بَرِّهَا وَبَحْرِهَا

 

وَٱمْلَا بِهِ ٱلارْضَ عَدْلاًَ

 

وَاظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ

 

صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

 

وَٱجْعَلْنِي ٱللَّهُمَّ مِنْ انْصَارِهِ وَاعْوَانِهِ

 

وَاتْبَاعِهِ وَشِيعَتِهِ

 

وَارِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ مَا يَامُلُونَ

 

وَفِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ

 

إِِلٰهَ ٱلْحَقِّ آمِينَ

 

يَا ذَا ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ

 

يَا ارْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ