اللّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي
رَجَبٍ |
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي وَابْنِهِ
عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، |
وَأَتَقَرَّبُ بِهِمَا إلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ، |
يَا مَنْ إلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، |
وَفِيمَا لَدَيْهِ رُغِبَ، |
أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ
أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ، |
وَأَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، |
فَطَالَ عَلَى الْخَطَايَا دُؤُوبُهُ، |
وَمِنَ الرَّزَايَا خُطُوبُهُ، |
يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ، |
وَحُسْنَ الأوْبَةِ، |
وَالنُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، |
وَمِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ، |
وَالْعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ، |
فَأَنْتَ مَوْلايَ أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَثِقَتِهِ. |
اللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ
الشَّرِيفَةِ، |
وَوَسَائِلِكَ الْمُنِيفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِي
فِي هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ، |
وَنِعْمَةٍ وَازِعَةٍ، |
وَنَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ، |
إلَى نُزُولِ الْحَافِرَةِ، |
وَمَحَلِّ الآخِرَةِ، |
وَمَا هِيَ إلَيْهِ صَائِرَةٌ. |