ألْحَمْدُ للهِ الْعَلِيِّ
الْعَظيمِ
والسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها
الْعَبْدُ الصَّالِحُ الزَّكيُّ
اُودِعُكَ شَهادَةً مِنِّي لَكَ
تُقَرِّبُني إلَيْكَ فِي يَوْمِ شَفاعَتِكَ،
أشْهَدُ أنَّكَ قُتِلْتَ وَلَمْ
تَمُتْ
بَلْ بِرَجاءِ حَياتِكَ حَيِيَتْ
قُلُوبُ شيعَتِكَ،
وَبِضِياءِ نُورِكَ اهْتَدَى
الطَّالِبُونَ إلَيْكَ،
وَأشْهَدُ أنَّكَ نُورُ اللهِ
الَّذي لَمْ يُطْفَأْ وَلا يُطْفَأُ أبَداً،
وَأنَّكَ وَجْهُ اللهِ الَّذي لَمْ
يَهْلِكْ وَلا يُهْلَكُ أبَداً،
وَأشْهَدُ أنَّ هذِهِ التُّرْبَةَ
تُرْبَتُكَ،
وَهذا الْحَرَمَ حَرَمُكَ،
وَهذا الْمَصْرَعَ مَصْرَعُ
بَدَنِكَ
لا ذَليلَ واللهِ مُعِزُّكَ
وَلا مَغْلُوبَ واللهِ ناصِرُكَ،
هذِهِ شَهادَةٌ لي عِنْدَكَ إلى
يَوْمَ قَبْضِ روُحي بِحَضْرَتِكَ،
والسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ
اللهِ وَبَرَكاتُهُ. |